تبويض مبكر

تبويض مبكر

يتعرض عدد كبير من السيدات إلى تبويض مبكر والذي ينتج عنه مشاكل جسدية ونفسية قد تختلف من أنثى لأخرى، وغالباً ما يأتي التبويض في اليوم الخامس عشر من الدورة الشهرية، وفي حالة عدم البحث عن طريقة طبية سليمة لعلاج هذا الأمر قد يتضاعف الأمر إلى حدوث حالة من العقم الشديد، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم أشهر الأسباب المؤدية الى حدوث التبويض المبكر وما هي الأعراض الدالة عليه.

أسباب التبويض مبكر

تبويض مبكر
تبويض مبكر

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تبويض مبكر، ومن أول هذه الأسباب ما يلي:

  • الإجهاد والتعب يعدان من أهم الأسباب المؤدية إلى حدوث التبويض المبكر.
  • التدخين وشرب الكافيين يؤثران بصورة رئيسية على طول الطور التجريبي.
  • اقتراب سن اليأس يتسبب في  انطلاق البويضة بشكل مبكر.
  • تناول حبوب منع الحمل أو أي وسيلة أخرى مثل تركيب اللولب.
  • يتسبب الإجهاض المستمر في تقديم موعد الإباضة.
  • السمنة أو النحافة المفرطة.
  • زيادة إفراز هرمون البرولاكتين في الجسم.

أقرأ أيضا: التكيسات ومخزون المبايض

أعراض الإصابة بـ التبويض المبكر

هناك عدد مختلف من الأعراض التي تظهر واضحة على السيدات اللواتي يعانين من التبويض المبكر:

  • تغير مستمر في درجة حرارة الجسم وذلك بسبب الإفراط في إفراز هرمون البروجسترون.
  • نزول العديد من الإفرازات البيضاء أو الصفراء قبل وبعد أيام التبويض.
  • ارتفاع كبير في الرغبة الجنسية وقوة الخصوبة الجسدية.
  • الشعور بتقلصات حادة في منطقة الرحم وأسفل البطن.
  • الشعور بآلام حادة أسفل الظهر.
  • الصداع المزمن والشعور بالارهاق الحاد ع بذل أي مجهود.
  • عدم القدرة على ثني الظهر وفردة لفترات طويلة.
  • عدم الشعور بالراحة أثناء النوم.
  • استمرار نزول دم الدورة الشهرية لمدة تزيد عن سبعة أيام.

كيفية التخفيف من التبويض المبكر

تبويض مبكر

يوجد العديد من الطرق الطبيعية التي تساعدك من التخلص من مشكلة التبويض المبكر، ومن أول هذه الطرق ما يلي:

  • تناول الأطعمة الغذائية التي تحنو على نسبة عالية من البروتينات والألياف الطبيعية.
  • شرب كمية وفيرة من المياه وعلى فترات متساوية من اليوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر لتنشيط الدورة الدموية في الجسم وتنظيم الهرمونات بشكل سليم.
  • شرب كوب من الكمون او الشمر المغلي بدون سكر لتنظيم هرمون التستسرون داخل الجسم.
  • الابتعاد عن الدهون المهدرجة والزيوت الغير صحية.
  • التأكد من عدم وجود اي تكيسات على المبايض والتي تعد بمثابة العامل الرئيسي في إحداث التبويض المبكر.
  • تنظيم ساعات النوم وأخذ قسط كافي منه خلال فترات الليل.
  • تجنب شرب القهوة والشاي بكميات كبيرة.
  • التقليل من الحدة والتوتر.
  • عدم تناول حبوب منع الحمل لفترات طويلة مع ضرورة متابعة تنظيم الأسرة بشكل دوري.
  • الحرص على حرق الدهون المتراكمة في الجسم والتي تتسبب في إحداث التبويض المبكر بشكل مستمر.
  • ضبط هرمونات الجسم وكمية الإفراز الخاصة بها وذلك عن طريق تناول الأدوية المناسبة لها.
  • في حالة الرضاعة الطبيعية فيجب تناول كمية كبيرة من منتجات الألبان لتوفير هرمون البرولاكتين دواخل الجسم، حيث يتسبب نقصه في الإصابة باعراض التبويض المبكر.

أقرأ أيضا: الفرق بين دم الدورة ودم الحمل الغزلاني

هل تتسبب التكيسات في التبويض المبكر

مما لا شك فيه أن تكيسات المبايض تعتبر العامل الرئيسي في أحداث البوس المبكر بالنسبة للعديد من السيدات وخاصة الفتيات في بداية مرحلة البلوغ، كما تشكل تكيسات المبايض العديد من المشاكل الصحية الأخرى مثل العقم وعدم انتظام الدورة الشعيرة،  لذلك يجب إجراء فحص السونار على منطقة الرحم الكامل والتأكد من خلو المنطقة من وجود اي تكيسات وسوف يتم تنظيف موعد التبويض بشكل تلقائي وذلك في حالة وجود تكيسات بالفعل.

قد يهمك:-

كيف أعرف أيام التبويض

التكيسات ومخزون المبايض

هل نزول دم في ايام التبويض يدل على الحمل