تكيسات المبايض والحمل

تكيسات المبايض والحمل يعتبر أكثر المشاكل شيوعًا في طب النساء فقد تعاني منه الفتاة العذراء والمرأة المتزوجة وهو عبارة عن كيس ممتلئ بالسوائل يوجد على أحد جانبي الرحم، قد يمنع أحيانًا من تأخر الإنجاب، وجدت الأبحاث أن هذا المرض لا يشكل أي خطر إن تم معالجته في حالات متقدمة، وتعد أسباب تكيسات المبايض عديدة ومختلفة وغير واضحة لذلك من خلال هذا المقال سنفصل لك القول في أعراض تكيس المبايض والطرق الفعالة لعلاجها والوقاية منها.

تؤثر شدة ودرجة تكيسات المبايض على قدرة المرأة على الإنجاب، في درجات التكيس ليست واحدة، ويمكن معالجتها بالأدوية، والتكيسات لا تمنع الحمل في الغالب إلا إن وجد ما يسمى “بمتلازمة تكيسات المبايض” وهذه الظاهرة تحدث بسبب إنتاج البويضتين عند المرأة هرمون الذكور “الأندروجين” فهذه الظاهرة فقط هي التي تأخر عملية الحمل، والعوامل التي أدت لظهور هذه الظاهرة كثيرة وأهمها هي الوراثة حيث ان احتمالية أن يكون أحد أقاربك مصاب بها فهي تورث لك، و السمنة وزيادة الوزن المبالغ فيه مما يؤدى إلى كثرة هرمون الأنسولين في الجسم، وقد يؤدي الأنسولين الزائد إلى هذه المتلازمة فهو يقوم بمد جسمك بالطاقة فإن كثر إفراز هذا الهرمون يتحكم في عملية التبويض وفي وظيفتها وهذه هي العلاقة بينها وبين الحمل.

أعراض تكيسات المبايض

يبدأ تكوين تكيسات المبايض من سن العشرين وإليك أهم الأعراض الدالة عليه:

تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
البداية والسنة لمعرفة التي تسبب كثير من مشاكل الإنجاب.
ظهور حبوب شباب كثيرة مع تساقط للشعر ملاحظ.
نمو الشعر في مناطق كثيرة من الجسم بشكل كبير مثل الوجه والذقن والأرداف والأماكن الحساسة، وهذا دليل على إفراز هرمون الذكورة.
تأخر الإنجاب مشاكل في الإنجاب قد يكون أهم أسبابها هو تكيس المبايض.
آلام أسفل السرة أو في الحوض وتكون في فترة متقطعة وحالة.
الانتفاخ وثقل في المثانة وفي البطن.
قيء وشعور بالدورا والغثيان أحيانًا وفي بعض الأوقات.

المخاطر الذي يسببها تكيس المبايض

نتائج مشكلة متلازمة تكيسات المبايض من المشاكل التي تؤدي لمشاكل كبير في المستقبل ومن هذه المشاكل:

تأخر الإنجاب، أو فقدان الحمل في حالة مبكرة عن طريق اجهاضه وذلك لارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون.
سكري الحمل أثناء فترة الحمل نصابه بيه السيدات لأفراد التكيفات من هرمون الأنسولين وهذا قد يسبب مخاطر كثيرة على الأم وعلى الجنين.
تسمم الحمل من الحالات المشهورة التي تؤدي إليها متلازمة تكيس المبايض ويبدأ التسمم في الشهر الثالث أو ما يقارب الاسبوع العشرون من أسابيع الحمل.
الحمل المبكر للجنين قد يصل أحيانًا الولادة من الشهر السابع وهذا يسبب مشاكل كثير للطفل من نقص في وزنه وعدم اكتمال عملية التنفس لديه.
حدوث التواءات في المبايض وحدوث نزيف في التجويد المهبلي يسببه كبر وثقل كيس المبايض، قد ينفجر الكيس أحيانًا وأحيان آخري قد يتسبب في ألم حاد جدًا.

طرق علاج تكيسات المبايض

في السطور القادمة الطرق الفعالة لعلاج تكيس المبايض:

الحفاظ على الصحة الغذائية للجسم، والابتعاد عن الأكل الدسم والاكل المليئة بالسكريات، حتى تسيطر على وزن جسمك وكتلته.
الأدوية التي يصفها لك طبيبك وعادةً ما تكون هذه الأدوية أدوية خاصة بتثبيط بعض عمل الهرمونات مثل هرمون الذكورة.
إبر وحقن مقاومة هرمون الأنسولين.
وآخري يلجأ الطبيب في بعض الحالات التي لم يجدي معاها العلاج نفعا يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي.
حديثًا ظهر طب المناظير يقوم الطبيب باستئصال الكيس الموجودة على المبايض بفتحات من خلال البطن.
إن لم تكن حالتك متأخرة استخدمي اعشاب نبات البردقوش فهي مفيدة جدًا للتخلص من تكيسات المبيض استشيري طبيبك قبل تناولها.