التهاب البول في الشهر الخامس

التهاب البول في الشهر الخامس قد يتسبب في ضرر كبير للمرأة وبشكل عام تتسبب الالتهابات في كثير من المشاكل للمرأة الحامل فظهورها أول أشهر الحمل يؤدي إلى الإجهاض وفي آخر أشهر الحمل يتسبب في الولادة المبكرة كما أن للالتهابات دور كبير في إصابة الطفل بعد ولادته ببعض الالتهابات مثل التهاب الحبل السري والتهاب المجاري البولية لقرب الجهاز البولي من الجهاز التناسلي ولاقتراب فتحة البول من الفتحة المهبلية وتتطلب تلك الحالة مراجعة الطبيب المختص بالمسالك البولية.

التهاب البول في الشهر الخامس

تتعرض النساء لكثير من التغيرات التي تطرأ بمجرد بدأ شهور الحمل وأشهر تلك الأعراض التهاب البول أو بشكل عام التهاب المسالك البولية والتي تصاب بها المرأة نتيجة دخول البكتيريا لمجرى البول من مكان ما خارج الجسم مما يسبب العدوى.

تعتبر النساء هن الأكثر تعرضًا للإصابة بالالتهابات في المسالك البولية أو التهاب البول أكثر من الرجال ويرجع ذلك لطبيعة وتكوين جسم المرأة والذي يجعل من السهل دخول البكتيريا نحو المسالك البولية من المناطق الشرجية أو المهبلية.

أعراض التهاب البول للحامل

تعد السيدات اللاتي لديها تاريخ مرضي مع التهاب البول قبل الحمل هي الأكثر تعرضًا للإصابة بالالتهابات بعد الحمل وكذلك المرأة التي تعددت ولادتها.

هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على المرأة الحامل عند إصابتها بالالتهابات في المسالك البولية أو التهاب البول تحديدًا ومن أشهر تلك الأعراض ما يلي:

نزول البول مصحوبًا بالدم.
الحاجة باستمرار إلى التبول.
الإصابة بالحمى.
الإصابة بالغثيان أو القيء.
التبول بكمية كبيرة وبشكل متكرر.
الشعور ببعض الألم في منطقة الحوض أو منطقة أسفل الظهر ويمكن أن يكون الألم في المنطقتين معًا.
شعور بحرقان شديد في البول وألم شديد عند نزول البول.

أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية للحامل

إذا تعرضت المرأة الحامل لأي إصابة مرضية خلال فترة حملها فيجب عليها مراجعة الطبيب المختص على الفور حتى لا تتفاقم إصابتها وتؤثر على حملها أو على الجنين وأحد تلك الأعراض التي تصيب المرأة الحامل هو التهاب المسالك البولية والتي تتطلب مراجعة الطبيب لمعرفة العلاج المناسب والذي يكون غالبًا مضاد حيوي من الأنواع الآتية:

الأمبيسلين.
الأموكسيسيلين.
الفوسفومايسين.
الإريثرومايسين.
السيفاليكسين.
السيفالوسبورين وجميع الأدوية التابعة له.
نتروفورانتوين.
تريميثوبريم سلفاميثوكسازول.

بالرغم من فعالية الأدوية التي تحتوي على النتروفورانتوين وتريميثوبريم سلفاميثوكسازول في علاج التهابات المسالك البولية إلا أن تلك الأدوية قد تشكل خطر على صحة الجنين عند تناولها في أول ثلاثة أشهر من الحمل فتتسبب في تشوه الجنين كما أن الأطباء تنصح بتجنب تناول تلك الأدوية في الأسبوع قبل الولادة مباشرة حيث تؤثر في إصابة الطفل باليرقان عند نزوله.

أعراض التهاب البول عند الحامل في الشهر السابع

عندما تتعرض المرأة لالتهابات المسالك البولية وتحديدًا التهاب البول في فترة الحمل يثير ذلك قلقها وخوفها الشديد على الجنين كما أنه قد يعرض الأم أيضًا للخطر وغالبًا ما يصيبها الالتهاب في فترة الحمل بالتحديد بسبب الجزر المثاني الحالب والذي ينتج عن اختلال توازن الهرمونات في جسم المرأة وقد يتسبب التهاب البول في الكثير من الإصابات مثل:

الولادة المبكرة: تساهم التهابات البول بشكل كبير في حدوث الولادة المبكرة ويزداد خطر الإصابة بذلك إذا سبق حدوثه أو سبق للمرأة إجهاض.
انخفاض الوزن للجنين عند ولادته: يؤثر التهاب البول على وزن الطفل عند ولادته حيث يقل عن ٢٥٠٠ غرام وهو الوزن الطبيعي للطفل.
التهاب الحوض والكلى: أحد الأعراض الخطيرة التي يسببها التهاب البول حيث تؤدي إلى فقر الدم مع حدوث ضائقة نفسية لدى البالغين.
التهابات المثانة الحادة: قد تتفاقم التهابات البول عند تجاهلها أو عدم الشعور بها لتصبح التهابات مثانة حادة مما يسبب آلام عند التبول وحاجة مستمرة إلى التبول.
فقر الدم: يمكن أن تتسبب الالتهابات في البول في حدوث تكسير لكرات الدم الحمراء الأمر الذي يسبب فقر الدم.
الضغط المرتفع: قد يتسبب التهاب البول عند الحامل في ارتفاع ضغط الدم لديها بأشكاله المتعددة منها الخفيف والشديد وتكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بضغط الدم المرتفع عند ظهور الالتهابات في الثلث الأخير من الحمل.
التهابات المشيمة والسلى: تؤثر التهابات البول على المشيمة والسلى وتسبب التهابهم مما يؤثر بالسلب على صحة الجنين والأم ويسبب التهابات عديدة لكلا منهما مثل إصابة الجنين بالتهاب السحايا أو عدم القدرة على التنفس عند ولادته.