علاج الزكام للحامل في الشهر الثاني

علاج الزكام للحامل في الشهر الثاني تصيب المرأة الكثير من التغيرات في فترة الحمل ومنها نظام المناعة مما يعرضها للإصابة بالبرد والزكام في فترة الحمل ولذلك ترغب بالتعرف على علاج الزكام للحامل في الشهر الثاني من الحمل والأشهر الأولى أيضًا حيث يكمن قلق المرأة وخوفها من عدم استمرارية الحمل في الفترة الأولى من حملها وخاصة عندما ترى أن المرض يأتيها بصورة مختلفة عن السابق والحقيقة كلها أنه لا ضرر أبدًا على الطفل في حالة الزكام.

علاج الزكام للحامل في الشهر الثاني

تقلق الكثير من السيدات الحوامل في الأشهر الأولى بشأن الإصابة بالزكام ونزلات البرد والتي تستمر لفترات أطول من اللازم مما يصيب الأم بالقلق على صحة جنينها كما أن أعراض الزكام تكون شديدة وهو ما يسبب فزع الأم وحرصها الشديد على تخطي أزمة المرض بسرعة وعلاجه بكافة الطرق الطبية المتاحة لها والتي تتمثل فيما يأتي:

الحصول على قسط كافٍ من الراحة: قد تتجاهل الكثير من السيدات هذا الأمر إلا أن له أهمية بالغة طوال فترة الحمل بشكل عام فيمكنك النوم جوال الليل بالإضافة إلى الحصول على قيلولة صغيرة في منتصف النهار مع الجلوس والاسترخاء في وقت آخر.
شرب الكثير من السوائل: يشدد الأطباء على أمر شرب السوائل باستمرار للمرأة الحامل لكونها أكثر عرضة للجفاف ولذلك احرصي على تناول كمية كافية من الماء كل يوم وتناوليها على فترات متقطعة لتحصلي على الاستفادة الكافية من الماء كما يمكنك تناول العصائر الطبيعية لتستعيدي السوائل التي يفقدها جسمك باستمرار.
تناول الطعام جيدًا: احرصي على تناول الوجبات اليومية حاملة وبجودة عالية حيث تحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسمك وإن لم تستطيعي تناول كمية كبيرة من الطعام فيمكنك تقسيم الوجبات على مدار اليوم لتتناولي كمية قليلة كل مدة قصيرة.

أقرأ أيضاً: هل فيتامينات فيتا بي vita-b تسبب امساك؟

علاج الإنفلونزا للحامل في البيت

تتعرض المرأة الحامل خلال حملها إلى الكثير من الأمراض وذلك بسبب ضعف جهاز المناعة لديها أكثر من ذي قبل حيث يمكن أن تصيبها بعض الفيروسات والبكتيريا والتي تسبب لها الأمراض وأحد أكثر تلك الأمراض تصبح المرأة الحامل عرضة لها هي الانفلونزا ويمكن علاجها في المنزل بطرق مختلفة كالآتي:

تناول كمية كبيرة من السوائل كل يوم.
الحصول على مقدار كافي من الراحة التامة كل يوم.
إذا كانت المرأة الحامل تعاني من السعال أو التهابات الحلق فالأفضل لها الغرغرة باستخدام الماء الدافئ المذاب فيه الملح.
إذا كانت تعاني من الالتهابات فيمكنها تناول شوربة الدجاج مع الخضروات مما يساعد أيضًا في تخفيف المخاط.
في حالة انسداد الأنف فيمكنها علاج ذلك من خلال الحمام الدافئ أو استنشاق الهواء الرطب أو استنشاق بخار الماء الدافئ.
لتخفيف التهابات الحلق يمكنك أن يساعد في ذلك تناول كوب من الشاي منزوع الكافيين مذاب فيه ملعقة صغيرة من العسل الأبيض أو نصف عصير ليمونة.
للحد من ألم الجيوب الأنفية يمكن استخدام كيس الماء الساخن أو البارد.
استعمال البخاخ أو قطرات الأنف المالحة في تخفيف مخاط الأنف وأيضًا لعلاج وتهدئة التهابات أنسجة الأنف.
إذا كنتِ تعانين من ارتفاع في درجة حرارة جسمك فيمكنك الاستعانة بحمام الماء البارد واستخدام كمادات الماء البارد.

أقرأ أيضاً: علاج الحامل من الانفلونزا علاج نزلات البرد للحامل علاج الزكام للحامل مجرب

علاج الزكام للحامل من الصيدلية

في فترة الحمل الأولى وخاصة أول ثلاثة أشهر يفضل عدم استخدام أي أدوية طبية والسبب في ذلك هو بداية أعضاء الجنين في التكوين حيث تكون في ذلك الوقت تبدأ في النشوء مع التطور ولذلك يجب تجنب استخدام أي أدوية بدورها أن تؤثر بالسلب على صحة الجنين ولكن في حالة الزكام فهناك بعض الأدوية الآمنة على المرأة الحامل ومع ذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناولها وهذه الأدوية هي:

المسكن وخافض الحرارة: الباراسيتامول هو أحد أشهر المسكنات الآمنة جدًا على المرأة في فترة الحمل بشرط عدم تواجد أي دواء آخر ضمن تركيبته الدوائية كما يجب تناول أقل جرعة منه والانتهاء من تناوله في أقصر فترة ممكنة خلال الحمل.
الدواء المضاد للهيستامين: تساعد جميع المضادات للهيستامين في علاج وتخفيف أعراض الزكام بشكل كبير وسريع جدًا وأشهر تلك الأعراض التي تساهم في علاجها هي سيلان الأنف، وتدميع العينين، والعطس ويمكن استخدام أي أدوية مضادة الهيستامين وتناولها بكل أمان ومن أشهر تلك الأدوية سيتيريزين، ولوراتادين، وكلورفينيرامين، ودايفينهيدرامين.