تعرفي على عامل الريسوس وكيفية الوقاية منه
هناك العديد من الأشياء التي يجب عليك فحصها والتعرف عليها خلال فترة حملك، ستقوم طبيبتك بإخبارك في بداية الحمل بطلب العديد من الإجراءات والتحليلات؛ منها: معرفة فصيلة الدم، وتحليل ريسوس RH، فهذا من أهم التحاليل التي يجب عليك القيام بها؛ لأنها من الممكن أن تؤثر على حياة الجنين وصحته في آخر الأمر، كما أنها شائعة جداً بين النساء الحوامل؛ لذلك عليك التعرف على عامل الريسوس وأهميته للحمل.
محتوي الموضوع
- ما هو عامل الريسوس؟
- ما هو مرض الريسوس؟
- هل مرض الريسوس خطر على الجنين؟
- ماذا يحدث للجنين إذا أصابه مرض الريسوس؟
- كيف يمكن الوقاية من مرض الريسوس؟
ما هو عامل الريسوس؟
عامل الريسوس هو عبارة عن بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء لبعض الأشخاص، فإذا كانت خلايا الدم الحمراء تحمل بروتين ريسوس هذا يعني أن الشخص “موجب عامل ريسوس”، أما إذا افتقرت خلايا الدم الحمراء للبروتين فهذا يعني أن الشخص “سالب عامل ريسوس”، وسواء كانت فصيلة دمك موجبة أو سالبة لعامل ريسوس فهذا لن يؤثر على صحتك بأي شكل، ولكنه ربما يحمل خطورة على جنينك خلال فترة الحمل إذا كانت فصيلة دمك سالب ريسوس، وفصيلة دم جنينك موجب ريسوس.
ولا تقلقي، يمكنك تفادي مرض الريسوس من خلال التحليل ومعرفة ما إذا كان دمك موجباً أو سالباً لعامل الريسوس، واتخاذ التدابير اللازمة خلال الحمل؛ للحصول على حمل طبيعي دون أخطار.
ما هو مرض الريسوس؟
مرض الريسوس واحد من الأمراض الخطيرة التي تحدث عندما تحمل الأم فصيلة دم ريسوس سالبة، بينما يحمل الجنين فصيلة دم ريسوس موجبة، فعندما تكون فصيلة دمك أنت وابنك غير متوافقين يكون خطراً وغير آمن أن يختلطا معاً، فعند اختلاطهما يصنع جسمك أجساماً مضادة للريسوس تنتقل إلى جسم الجنين فتهاجم وتدمر خلايا الدم الحمراء.
هل مرض الريسوس خطر على الجنين؟
كما ذكرنا فمرض الريسوس يحدث عندما يكون عامل ريسوس الأم سلبياً والجنين إيجابياً، ولكن لا يعتبر هذا خطراً في حالة الحمل الأول، ففي الأغلب لن يستطيع جسمك إنتاج أجسام مضادة كافية لمهاجمة الجنين، ولكن الخطر يزيد في حالة الجنين الثاني.
حالات الريسوس لدى الجنين تكون كالتالي:
- عندما تكون الأم والأب كلاهما يحملان عامل ريسوس إيجابي، يكون الطفل بعامل ريسوس إيجابي، ولا يوجد خطر لإصابته بمرض ريسوس “متوافق مع الأم”.
- وإذا كانت الأم والأب كلاهما بعامل ريسوس سلبي، يكون الطفل مصاب بعامل ريسوس سلبي أيضاً، ولا يوجد خطر لإصابته بمرض ريسوس “متوافق مع الأم”.
- وإذا كانت الأم ذات عامل ريسوس سلبي والأب بعامل ريسوس إيجابي، هنا يكون الاحتمال في أن يكون الطفل بعامل ريسوس إيجابي ويصاب بمرض الريسوس.
ماذا يحدث للجنين إذا أصابه مرض الريسوس؟
يقوم مرض الريسوس بإصابة الجنين بمشاكل خطيرة؛ منها:
- سكتة قلبية.
- فقر الدم.
- تلف الدماغ.
- مشاكل بالكبد ووظائفه.
- الإجهاض.
- ولادة طفل ميت.
- الصمم والعمى.
- صعوبات في التعلم.
كيف يمكن الوقاية من مرض الريسوس؟
الوقاية من مرض الريسوس يمكن أن تحدث خاصةً مع اختبارات وتحاليل الدم التي تحدث في فترة الحمل الأولى، فيتم التعرف إذا كانت فصيلة دم الأم سالب ريسوس، فستحصلين على جرعة من علاج يسمى الغولوبولين المناعي، والذي يمكنه أن يقوم بوقف عمل الأجسام المضادة عن مهاجمة خلايا دم الجنين.
بعد الوالدة إذا كان دم الجنين موجب لعامل ريسوس، ستحصل الأم على جرعة ثانية من الدواء بعد الولادة مباشرةً، أما إذا كان عامل ريسوس الطفل سالب، فلن تحتاج الأم إلى أخذ جرعة ثانية من الدواء.
لذلك على الأم أن تبدأ في عمل الفحوصات اللازمة في بداية الحمل؛ للتأكد من فصيلة دم الريسوس، والحفاظ على الجنين، والتصرف في وقت مبكر.
وللحصول على حمل صحي ومتابعة جيدة لفترة الحمل والولادة والحسابات الصحيحة يمكنك ذلك فورًا بكل سهولة من مكانك من خلال هذا التطبيق:
شاركينا في تعليق، ما هي فصيلة دمك وفصيلة RH الخاصة بك؟